alisslam
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشباب والدين من الذي يأثر في الأخر ؟

اذهب الى الأسفل

الشباب والدين من الذي يأثر في الأخر ؟ Empty الشباب والدين من الذي يأثر في الأخر ؟

مُساهمة  Admin الخميس فبراير 14, 2008 4:22 am

محمد الطوزي: من مواصفات الشباب عن الإسلام طغيان الإيديولوجي على الشعائري.
محمد جنـجــار: أصبح الحديث عن الإسلام في كل مكان ولم يعد محتكرا من طرف طبقة العلماء.
محمد العبادي: لا يجب أن نتكلم عن عودة التدين لأنه كان دائما موجودا في مجتمعنا بخلاف المجتمعات المسيحية
عرف المغرب تطورا حاصلا في تناول الشأن الديني المعقد والصلب بحيث يجلس على مائدة واحدة المتخصصون في علم الإجتماع والفاعلون في الحقل الديني لمناقشة قضايا الدين في المجتمع بهدوء لم يكن لنتخيله سابقا و دون سوء نية مع جمهور فاعل في الحقل الديني من علماء ومهتمين بهذا المجال.
بهذه الكلمات المحملة بالدلالات السياسية والثقافية التي لا يسعفنا الحال للخوض فيها وكذا الغاية التي أعدت من أجلها هذه المقالة افتتح د.محمد الطوزي كلمته ضمن فعاليات الندوة العلمية التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء يوم الثلاثاء 05 فبراير 2008 على الساعة السادسة بقاعة باحنيني بوزارة الثقافة بمدينة الرباط والتي شارك فيها كل من الدكتور محمد العيادي أستاذ علم الإجتماع، والدكتور محمد الصغير جنجار إلى جانب الأمين العام للرابطة المحمدية الدكتور أحمد العبادي ومساعد أمين الرابطة والأستاذ بدار الحديث الحسنية الدكتور أحمد السنوني. هذه الندوة التي ولدت في سياق مغربي محلي أكثر من كونه سياقا دوليا رغم قوة حضور هذا الأخير وأهمية استحضاره، هذا البعد المحلي الخاضع لمحطات أربع كان لها الحضور البارز في النقاش العمومي، وتأثيرها البالغ على حركية المجتمع وتحديد مساراته، فمن أحداث 16 ماي الأليمة والتي سألت كل المغاربة عن نوعية النموذج القيمي السائد في المجتمع أو الرائج بالأحرى في السوق القيمية المحلية المتداخلة مع ما هو دولي وعلاقته بالعولمة من حيث دور ها في صناعة نموذج الإنسان المغربي أو المغربي السعودي أو المغربي الأفغاني تحت ما يمكن تسميته عولمة القيم، مرورا بالاصلاح الديني بالمغرب الذي استهدف بالأساس دار الحديث الحسنية و أحداث القصر الكبير التي كانت لها انعكاستها العميقة على مشاعر ووجدان المغاربة، وانتهاء بالدراسة الميدانية حول القيم والدين في المجتمع المغربي التي تلقفتها الصحافة بشكل يثير الكثير من الشكوك حول إلى أي حد سيتم توظيف نتائجها لصالح هذا الطرف أو ذاك وتأويل مضامينها لتتناسب مع إيديولوجيات معينة كان هذا ما تخوف منه أصحاب الدراسة وتبرؤا منه.
الدراسة.. والأسئلة الغائية

عرفت الندوة مسارا تميز بمحاولة الإجابة عن سؤال لم يطرح في بادئ الأمر فقد استأثرت الأسئلة الغائية على المتدخلين بهدف الإجابة عنها وتوضيح أهميتها للحاضرين ومن قبيل هذه الأسئلة البديهية والسهلة الصنع لكنها تحدد مصير النقاش العمومي الذي كانت الدراسة سببا في إثارته، لماذا إنجاز دراسة ميدانية حول القيم والدين في المجتمع؟ هكذا انصبت التدخلات المحاضرين لتوضيح الهدف الذي جاءت الدراسة من أجله بعيدا عن التجذبات والتوظيفات الإديولوجية للوسائل العلمية في الحقول المعرفية بشكل عام وحقل علم الإجتماع بشكل خاص، حيث أوضح د.محمد الصغير جنجار ان الأبحاث استبد بها موضوع الإسلام السياسي بالأساس ولم يعد الإهتمام ينصب حول الإسلام في المجتمع وهذا الأمر ينطبق على الغرب أيضا كما ينطبق على المغرب وباقي العالم الإسلامي، فهناك الكثير من الأحلام تطرح في الساحة تستند إلى مواقف اديولوجية وأحكام قبلية لا علاقة لها أو لاتقوم على أساس علمي، هكذا جاءت فكرة القيام بأول دراسة تنجز في العالم الإسلامي تهدف إلى تأسيس معرفة انثروبولوجية وسوسيولوجية تقارب الدين بمفاهيم العلوم الإجتماعية التي نعرفها. وذلك من خلال الدعوة للخروج من الخطابات الإديولوجية المتناولة للدين والقيم في المجتمع، ويضيف قائلا " نريد أن نعرف واقع المسلمين بتعدده وتعقده عن طريق الأدوات العلمية التي تراكمت كونيا، ودراسة الدين والتقافة الدينية في المجتمع المغربي بعيدا عن الأحكام القبلية والتصورات الإديولوجية "
وفي السياق ذاته حاولت مداخلة د. محمد العبادي التأكيد على الهدف الأكاديمي والعلمي للدراسة بطرحه سؤال واقع الدرسات حول الإسلام التي اعتبرها مجرد كلام على المستوى الإعلامي والسياسي مرتيط بالواقع السياسي أي بالحدث السياسي ونشأت حركات سياسية معينة أكثر منه بالمعرفة العلمية. إذ أن معرفة الممارسة الدينية وإسلام الناس لا زالت تعرف غياب دراسات وأبحاث من هذا القبيل في مقابل إسقاطات لرؤية وواقع اديولوجي وسياسي على المجتمع، أو ماعبر عنه د.الصغير جنجار بالقناعة التي وصل إليها وهو أن هناك خطابات كثيرة تتناول الدين الإسلامي هذه الخطابات تستند في كثير من الحالات إلى انطباعات وخطابات استشرافية تحمل معها أحكام قبلية واديولوجية معينة ولا تلجأ لوسائل البحث السوسيولوجي والأنتربولوجي.
هذا وقد أشار د.العبادي إلى غياب نموذج نظري علمي حول الموضوع، ففي مرحلة الإستعمار كانت هناك كتابات أنتربولوجية تناولت الإسلام، كإسلام الشعب وإسلام العالم، وإسلام البرابرة وإسلام العرب، لكن في وقتنا الحاضر لانجد دراسة حول الإسلام كما يمارسه الناس في مقابل دراسات كثيرة حول الأولياء والطقوس الشعبية.وأبرز إلى أن هناك علم الإجتماع الديني ضمن الحقل السوسيولوجي الذي كانت دراسته ونماذجه مرتبطة بمواقف فكرية وتطور تاريخي معين وأبحاث ميدانية. هذا بالإضافة إلى عدم وجود نماذج سابقة لدراسة الظاهرة الدينية في المجتمعات الإسلامية.
في الشأن ذاته يحدثنا د.الطوزي عن بمحدودية البحث الميداني وإكراهاته في غياب تراث محلي وعلمي، لأن الدين كإديولوجية بحث في عدة مناسبات لكن كعبادات لم يهتم بها علم الإجتماع خصوصا أن هذا الأخير كان مطبوعا بإديولوجية اندحار الدين، ولهذا فإنتعاش علم الإجتماع وعلم الإجتماع الديني واكب انتعاش حركات الإحتجاج الديني في المغرب والعالم الإسلامي. كما أكد على هدف الدراسة والمتمثل في مساعدة المغرب على امتلاك وإنتاج المعطيات الوطنية والمحلية على الأقل لأن المغرب كان دائما موضوع الدراسة وليس منتجا لها.
الشباب.. وعودة التدين
كانت مقولة الشباب حاضرة وسائدة في الكتابات التي تتناول الإسلام والتدين، لكن لا يجب أن نتكلم عن عودة التدين لأنه هذا الأخير كان دائما موجودا وقضية عودة التدين يمكن أن نتكلم عنها في المجتمعات المسيحية التي أبعدت الدين كسلطة تجتم على أنفاس الأفراد. هكذا أبدى د.محمد العبادي المشرف على فصل الشباب والدين ضمن الدراسة المشار إليها معارضته لمقولة عودة التدين التي كتب حولها الكثير وبهدف التدقيق في هذه المقولة أوضح أن الدراسة تناولت الشرائح من 18 سنة إلى ما فوق 60 سنة وعملت على مقارنة الشباب مع الفئات الأخرى لأن معرفة الشباب تتم من خلال مقارنته بالفئات الأخرى حسب د.الصغير جنجار.
ويضيف قائلا لاحظنا من خلال الدراسة أن ممارسة الشعائر الدينية في اليوم أكثر من الماضي بالنسبة للشباب أي أن هناك تقدم مطرد في هذه الممارسة، فمنذ الثمانينات تبين هذا الأمر من خلال دراسة د.محمد الطوزي والتي زكتها دراسة لاحقة كنت مساهما فيها.كما لاحظ عنصرا أخر تأكده الدراسات الإجتماعية في كل المجتمعات أن الشباب أقل ممارسة للشعائر الدينية كلما تقدم به السن وهذا ليس غريبا إذا ما ربطناه تاريخيا حسب قوله، فالفقيه الحجوي في الثلاثينيات تكلم عن كيف أن الأباء كان يشككون في تدين الشباب، لكن المعادلة تنقلب إذا ما أدخلنا العنصر السياسي فكلما ربطنا الدين بالسياسة من خلال أسئلة هل يحق للعلماء ممارسة السياسة؟ و طبيعة علاقة الدين بالسياسة؟ تتأكد لنا المعادلة المقلوبة التي عبر عنها د.الطوزي بطغيان الإديولوجي على الشعائري عند وصفه لعلاقة الشباب بالإسلام. وليس ببعيد عن ما سبق يضيف موضحا ومبينا الإطار الناظم لدراسة الشباب أخذا ابتداء بمتغير السن وهو ما يتعامل به علماء الإجتماع، و ثانيا بمتغير الجيل الذي كان أهم من سابقه بحيث أن جيل الإستقلال ليس هو جيل ما بعد أحداث 16 ماي، إذ أن هذا المتغير يتحكم فيه السياق التاريخي كمؤسس للمارسة.
ماهي مصادر المعرفة الدينية للمغاربة؟
هناك ممارسات عديدة تدخل في إطار تبليغ المعرفة الدينية كالمدرسة والرفاق والإعلام الذي يشكل إحدى المصادر الأساسية في عملية التبليغ إلى جانب المؤسسة التقليدية الأسرة،والحضور المركزي للإعلام دفع الباحثين لمعرفة طبيعة هذا الإعلام ، فكانت هناك أسئلة حول الأنترنيت والإعلام المحلي والإعلام الوطني الذي لا تتعدى نسبة مشاهدته %43، والإعلام الشرقي %22 بالنسبة للشباب، و%28 بالنسبة لـ60 سنة فما فوق، والإعلام الشرقي المتخصص حيث المعادلة تنقلب بـ %68.6 للشباب و%40لـ60 سنة فما فوق، هذا بالإضافة إلى الأنترنيت والوسائل الأخرى.
هكذا يرى د.الطوزي أن المؤسسة الدينية فقدت موقع المحتكر للتنشئة الإجتماعية، فالدراسة أوضحت أن الممارسة الدينية هي اختيار فردي، "نحن أما اختيارات فردية تظهر بشكل جلي مع تقدم السن كلما تخلص الشباب من الأسرة والرفاق ويصبح خاضع لما يسمى سوق القيم الدينية التي اعتبر الدخول إليها غير مضمونة " حيث مجال المنافسة بين أنواع المعرفة الدينية المحلية أو العابرة للحدود والقارات. وقد أثبتت الدراسة أن الغالبية من المغاربة يفضلون الصلاة الفردية وذلك حتى داخل البيت إذ ليس هناك صلاة جماعية، و خلفت الممارسة الفردية للشعائر الدينية حسب الدراسة عدة إشكالات كالسؤال حول الثقافة الدينية للمغاربة التي تتميز بالضعف مما يوجب تخصيصها ببحث آخر يتناولها بشكل دقيق. ويأكد هذا الأمر حسب د.الطوزي أن المعرفة بالقرءان هي معرفة إجرائية للصور التي تتيح القيام ببعض الشعائر الدينية، وحاجة الناس للمعلومات الدينية وليس المعرفة الدينية التي تطرح الأسئلة الدقيقة المشاكسة. وأضاف إن نتائج الدراسة فيما يتعلق بالثقافة الدينية للمغاربة فاجأتهم إلى حد ما فهي ظاهرة عامة تشمل حتى المتمدرسين رغم أنها تتقدم معهم. مأكدا في الأخير على أن هناك أزمة للمؤسسات المنتجة للقيم أو المرجعيات الدينية للبقاء في موقع المحتكر لأن هناك جماعات ودول ومرجعيات تتدخل في هذا المجال، كما أن التصور الفردي للدين هو أمر قائم رغم مجهودات الدولة فمن الصعب تجاوز هذا المعطى الذي يجعل ممارسة الدين أمر مفتوح لا يمكن أن يخضع لقراءة فوقية للدين.
الأدوات العلمية .. وإشكالية التبيئة
وبخصوص استعمال الوسائل العلمية للعلوم الإجتماعية في واقع المجتمعات الإسلامية وطرح إشكالية حدود إمكانية التبيئة في مجتمعات تختلف عن المجمتعات التي نشأت بها هذه الأدوات أوضح د. الطوزي أن هناك مقاربات للبحث الميداني فالآليات التي استعملتها البحوث الأنجلوسكسونية والفرنسية قد تختلف عن الآليات التي يمكن أن نستعملها في المغرب فمكان العبادة الذي هو الكنيسة بالنسبة للمسحيين، والمسجد للمسلمين نجد أن المسجد مؤشر ثانوي لأنه فقط %8 من المغاربة يحافطون على الصلاة في المسجد وهذا الأمر تحكمه إكراهات غير دينية أي إكراهات معيشية يومية، لهذا اعتمدنا على ما يقوله الناس من خلال طرح سؤال هل تصلي أم لا؟.
هذا واعتبر د.الصغير جنجار كما أن هناك سوسيولوجية الظواهر الدينية كما أن هناك سوسيولوجية سياسية، ليجمع معظم المتدخلين على أهمية هذه الدراسات التي أثبتت حاجة المجتمع لمثلها بغية النقاش العمومي، الذي يجب أن يهتم أساسا بالمعايير التي اختبرتها ووضعتها الدراسة للتدين هذه المعايير التي غاب عنها المكون الخلقي في رأي د. أحمد السنوني خلال تعقيبه على المداخلات والذي لا يقل أهمية عن مكون الصلاة الذي أخذ الحيز الأكبر أثناء المداخلات المركزية، إذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد على أهمية هذا المكون بقوله ّما بعثت إلا لأتمم مكارم الأخلاقّ حيث أن مشكلة الباحثين في المجال الديني حسب السنوسي هي الفصل بين المكون الخلقي والتدين، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ّالمسلم لا يكذبّ وهذا مؤشر على أن هناك معايير يمكن الإعتماد عليها في المكون الخلقي.
المجتمع المتناقض
قضية التناقض والازدواجية عبر عنها د. محمد الطوزي بكون الناس يجازفون بالأجر لأسباب غير دينية "كتأدية الصلاة في المنزل لأن المساجد غير نظيفة أو هروبا من جوارب المصلين التي تفوح منها الروائح في الغالب الأعم"، ومحاولة استعاب هذا التناقض إذ أن الكثير لا يرى أن هناك تعارض بين الدين والإستماع للموسيقى ومشاهدة الأفلام.كما أن التكلم عن الإنفصال يعد أمرا صعبا فالتناقض حاضر وهناك آليات التجاوز التي أنجزها المجتمع كالبرجماتية الفطرية، وأوضح أنه على مستوى البراديغم الكلي هناك قبول للناس لمقاربة ضعف المخلوق أمام قوة الخالق الشيء الذي يعني ورود الخطأ. وفي هذا الصدد تتيح لنا الأرقام الواردة في الدراسة فهما أكثر عمقا لقضية التناقض، فـ%5 يعيشون تناسق كلي بين القيم والممارسات والأخلاق، %80 يعيشون داخل التناقضات العادية، بينما من يعيشون خارج الدين في تناسق كلي لا تتجاوز %6. مشيرا في الأخير إلى ضرورة التناسق بين المرجع والممارسة الذي يشمل عينة في المجتمع غالبا شابة ومتمدرسة تخضع للتعريف الفيبري "ماكس فيبر" والتي تعقلن الممارسة أي تفكر فيها، هذه الفئة تعيش حربا مع النفس لدى هناك آليات التجاوز التي تختلف إما بمحاولة الخروج من المجتمع بطريقة ما كظاهرة الهجرة، أو بإعادة إنتاج المجتمع ككل، لتنتهي الندوة التي حازت على اهتمام الحاضرين لما يقارب أربع ساعات كاملة بطرح أسئلة وإشكاليات متعددة عوض الإجابة عن بعضها كطرح طبيعة السياق النظري العام الذي يطرح كيف تعاملت المجتمعات التي يحضر فيها الدين بشكل مركزي مع إكراهات العصرنة إلى تعقد التشكيلة الإجتماعية وظهور الفرد كقيمة وإعادة تقسيم العمل،وكيف يمكن تطوير المصطلحات المستعملة في اتجاه مصطلحات مرتبطة بالواقع الخاضع للدراسة في إشارة إلى استعمال مفهوم "الأرثوذوكسية" ضمن الدراسة؟. وكذا الدعوة إلى تحمل العلماء لمسؤولياتهم في إيجاد تصورات وصيغ للفاصل الزمني الذي سبقنا فيه الغرب. والحاجة الملحة للحلول العلمية الغير العاطفية التي لا تجعل الشباب يتصادمون مع الواقع
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

https://isslamy.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى